أشارت وزيرة الخارجية البريطانية ​ليز تراس​، إلى أن "بلادها تعهدت بتخصيص 10 ملايين جنيه استرليني لإصلاح البنية التحتية للسكك الحديدية في ​أوكرانيا​، لتمكينها من استئناف تصدير ​الحبوب​ التي تشكل جزءا هاما من صادراتها".

وجددت تراس، في تصريحٍ على مواقع التواصل الإجتماعي، اتهامها للرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ باستخدام "​الجوع​ كسلاح في الحرب"، مضيفة أنه "لا يمكننا السماح باستمرار حصار بوتين للحبوب الأوكرانية".

وتأتي تصريحات تراس بعد دعوة رئيس الوزراء البريطاني ​بوريس جونسون​، لزعماء مجموعة دول السبع الصناعية الكبرى في قمتهم المنعقدة بولاية بافاريا جنوبي ​ألمانيا​، بضرورة اتخاذ موقف عاجل لإخراج صادرات الحبوب الأوكرانية، مؤكدا أن "الموانئ الأوكرانية الرئيسية مثل أوديسا، والهجمات على المزارع وأماكن التخزين وكذلك على البنية التحتية حالت دون وصول صادرات الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق العالمية".

وكانت السلطات الروسية قد ردت من قبل على الادعاءات الغربية بالتأكيد على أن "ارتفاع الأسعار ونقص الغذاء في الأسواق العالمية سببه العقوبات المفروضة على موسكو من الدول الغربية بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا".

وتبذل ​تركيا​ جهودا دبلوماسية حثيثة من أجل حل الأزمة، وذلك من خلال سعيها لعقد مفاوضات بمشاركة روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، لبحث التوصل إلى اتفاق يضمن خروج شحنات الحبوب من الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود، حيث أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس، أن "بلاده تواصل جهودها مع الأمم المتحدة لحل أزمة الحبوب التي سببتها الحرب في أوكرانيا".