أكّد مفوض السياسة الخارجية في ​الاتحاد الأوروبي​، ​جوزيب بوريل​، أنّ "فريقي موجود في ​الدوحة​، لتنسيق وتسهيل الاتصالات غير المباشرة بين المفاوضين الأميركيين والإيرانيين"، وذلك ضمن المحادثات النووية المقرر عقدها العاصمة القطرية يومي 28 و29 حزيران، بعد أن عقدت جولاتها السابقة في ​فيينا​.

وفي وقت سابق من اليوم، التقى المبعوث الأميركي الخاص لإيران ​روبرت مالي​، وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن في الدوحة، التي وصلها كذلك وفد إيراني قبيل بدء المحادثات.

وفي 25 حزيران الحالي، أعلن بوريل خلال زيارته إلى العاصمة الإيرانية ​طهران​، بعد الجمود في المفاوضات، أنه "سنستأنف المحادثات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة في الأيام المقبلة"، في إشارة إلى ​الاتفاق النووي الإيراني​ المبرم في العام 2015.