لفت السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنتونوف، إلى أن "قطع العلاقات الاقتصادية مع روسيا من قبل الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة، أدى إلى معاناة اقتصادات هذه الدول نفسها"، موضحًا أن "قطع العلاقات الاقتصادية مع روسيا والإجراءات التقييدية، هي سبب أزمة الاقتصاد العالمي".

وأشار، في بيان نقلته وسائل إعلام روسية، إلى أن "الإجراءات التي اتخذتها الدول الغربية ضد روسيا أدت إلى تراجع النشاط التجاري، وتدمير سلاسل النقل والخدمات اللوجستية، وتباطؤ تدفقات الاستثمار، وإلى مشاكل في سوق العمل، وتسبب ذلك في انخفاض الدخل الحقيقي للأعمال التجارية وللمواطنين".

وذكر أنتونوف أن "واشنطن نفسها تعاني اليوم من الحظر الذي يستهدف روسيا"، معتبرًا أن "نمو أسعار المواد الاستهلاكية في الولايات المتحدة قد سجل رقمًا قياسيًا على مدى الأربعين عاما الماضية، كما أن شركاء الولايات المتحدة يعملون بشكل متزايد على خيارات للتحول إلى التسويات بعملات أخرى".