ذكرت ​لجنة كفرحزير البيئية​، أنّ "وفدًا منها زار ابن البلدة النّائب أديب عبد المسيح، وتمّ عرض لمعاناة البلدة البيئيّة والصّحيّة، بسبب اعتداءات ​شركات الترابة​ ومقالعها، وتهديدها الوجودي الخطير لحياة أهل ​الكورة​ وبيئتهم".

وأشارت في بيان، إلى أنّ "المجتمعين اتّفقوا على ضرورة سحب وزيرَي الصّناعة والبيئة مشاريع التّأهيل من التّداول، إعلان مقالع شركات الترابة مركزًا لجرائم بيئيّة ومنع العمل بها أو الدخول إليها لخمس سنوات، تكليف الجيش بأعمال تأهيل واستصلاح وإعادة غرس المقالع وإلزام أصحابها بدفع الرّسوم البلديّة والماليّة، منع استخدام ​الفحم الحجري​ والبترولي والسّماح باستيراد الإسمنت وإلزام شركات الترابة باستيراد الكلينكر أو الانتقال إلى أملاك ​مصرف لبنان​ في السّلسلة الشّرقيّة، وإلزام مقاول حفر العقار 493 بإعادة تزفيت وإصلاح طريق كفرحزير- كفرحاتا الّذي دمّرته شاحنات النّقل".

ولفتت اللّجنة إلى أنّه "تمّ البحث أيضًا بأزمة معمل الأعلاف وتلوّث ينابيع وادي الجرينات ب​الصرف الصحي​، إضافةً إلى أزمة الرّعي الجائر"، مبيّنةً أنّ "الجتمعين أكّدوا أنّهم لا يرضخون لأيّ ابتزاز أو ضغوط أو رشاوى، وأنّ مسرحيّة إرسال شركات الترابة بعض عمّالها للضّغط على النّواب قد أصبحت قديمة العهد، بعد أن انكشف صرف شركة الترابة تعسّفيًّا لعشرات العمّال منذ فترة".