اطلع المدير الإقليمي لشركة "الفاريز ومارسال" جايمس دانيال، رئيس الجمهورية ميشال عون على ان "الشركة بدأت بالفعل عملها في 27 حزيران 2022 في التدقيق المحاسبي الجنائي في مصرف لبنان، بعد استكمال جمع الداتا والمعلومات والمستندات المطلوبة، أي بعد ما يناهز سنتين و3 اشهر من القرار الذي كان اتخذه مجلس الوزراء في ذلك الوقت باجراء هذا التدقيق".

واعرب الرئيس عون، عن "ارتياحه لما آلت اليه الأمور اخيرًا بالنسبة الى موضوع التدقيق المحاسبي الجنائي، مع بداية عمل فريق شركة "الفاريز ومارسال"، مؤكدًا أنّ "اللبنة الأولى من مسار الإصلاح الذي اصرّ عليه لاكثر من سنتين و3 اشهر، قد وضعت، ما يعني ان المسيرة الإصلاحية لن تتوقف بعد اليوم، وان المساءلة سوف تحصل على المستويات كافة".

وتم خلال اللقاء، عرض المراحل التي قطعتها مسألة تقديم الملفات والمستندات المطلوبة للشركة التي تسمح لها بالقيام بعملها التدقيقي، وشدد رئيس الجمهورية، على أن "تمسكه بهذه المسألة انما ينطلق من حرصه على احقاق الحق والعدالة في تحديد المسؤولية عن الاموال التي تم حرمان الشعب اللبناني منها، وعن كل من ارتكب إساءة في هذا الموضوع بحق لبنان وشعبه وساهم بشكل مباشر في تفاقم الازمة المالية والاقتصادية على مدى اكثر من سنتين".

وابدى الرئيس عون اطمئنانه الى ان "مسيرة الإصلاح قد انطلقت فعلياً ولن تتوقف بعد اليوم، ولو ان الموضوع اخذ وقتاً اكثر مما يجب بفعل العراقيل المصطنعة، الا انه في النهاية وصلت الأمور الى حيث يجب ان تكون".