علمت "​النشرة​" ان رئيس حكومة تصريف الاعمال ​نجيب ميقاتي​ لم يبعث بأي رسائل الى القصر الجمهوري ولم يكلّف ​وزير السياحة​ ​وليد نصّار​ بأي مهمة بشأن عملية التأليف الحكومي.

واذا كان نصار زار في اليومين الماضيين ميقاتي، وثم قصد القصر الجمهوري في الساعات الماضية للقاء ​الرئيس ميشال عون​، فإن وزير السياحة ربما يقوم بمبادرة شخصية منه، لم تتضح معالمها، ووصفتها المصادر المطلعة انها "من دون افق"، لتمسك الفريقين بوجهتي نظرهما.

وكانت ذكرت "النشرة" سابقاً ان الاتصالات مقطوعة بين ​قصر بعبدا​ والسرايا الحكومي، وان القصر الجمهوري لم يحدد موعداً لميقاتي من اجل الاجتماع ب​رئيس الجمهورية​.