تظاهر مئات الأشخاص المؤيّدين لحمل السّلاح، في شوارع العاصمة البرازيلية، داعين لتمديد القوانين ذات الصّلة، الّتي وسّعها الرئيس اليميني ​جاير بولسونارو​.

ونظّمت التّظاهرة مجموعة "برو آرمز"، الّتي تصف نفسها بأنّها أكبر المجموعات المدافعة عن حمل السّلاح في ​أميركا اللاتينية​. وتزامنت التّظاهرة مع اليوم العالمي لتدمير السّلاح.

وكانت المجموعة قد دعت البرازيليّين للنّزول إلى العاصمة والسّير باتجاه مبنى مجلس الشّيوخ، تحت شعار "الحرّيّة"، الّذي ردّده المشرّع إدواردو بولسونارو، نجل الرّئيس. وأشار الأخير، أمام الحشود، إلى أنّ "اليسار لم يتخيّل إطلاقًا أن ينزل العديد من الأشخاص إلى الشّارع ليقولوا: نعم أريد أن أكون مسلّحًا، لأنّني أفضّل أن أكون بلطجيًّا مدفونًا على أن تُغتصب زوجتي". وشدّد على أنّ "المجرم لا يحترم إلّا ما يخشاه، والجميع يخافون من تعرّضهم لإطلاق نار... إذا كنّا مسلّحين فسيفكّرون مليًّا بالأمر".