رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​هاني قبيسي​، أنه "تُنفَّذ على لبنان عقوبات دولية ينفذها الغرب لصالح ​اسرائيل​ وينفذها العرب ليحموا انظمتهم ومواقعهم لبنان محاصر معاقب، واسرائيل طليقة في كل ​العالم العربي​ ويحاولون من خلال اعلامهم وبث سمومهم بتحميل الاحزاب الوطنية ​المقاومة​ مسؤولية تدهور الواقع اللبناني، وإن ما نمر به هذه الايام هو مواجهة ومقاومة هو دعوة للصمود وللحفاظ على النصر ومن دمر اقتصادنا هو من يمتلك قرار الدولار بعقوبات فرضت علينا ومع الاسف ساسة البلاد مختلفون يتقاسمون الحصص، ويلهون بمصتلحهم وبوزاراتهم تاركين ​تشكيل الحكومة​ لمفوضات وموفوضات وكأن المفوضات التي تجري هي بين دول متعددة جهات متباعدة واشخاص لا ينتمون للبنان، وليس بين ابناء الوطن الواحد يتربصون الحصص والوزارات والمواقع وكأن البلد بألف خير ولا معاناة ولا انهيار اقتصادي".

واشار، خلال القاءه كلمة حركة امل في حفل تأبين في حسينية بلدة زبدين، إلى "وكأن المواطن لا يعاني لا من أزمة اقتصادية ولا من انقطاع للكهرباء ولا بشح في المياه، وللاسف بعض الاحزاب في هذا الوطن تشعر من كلامها بأن لا مشكلة في لبنان ولا أزمة اقتصادية، ويعتبرون ان الوضع طبيعي ويفاوضون ببطء شديد لتشكيل الحكومة ليحصل كل على وزارة ولا يشعرون بألم الناس ولا بوجعهم لقد غزت عقولهم الطائفية والمذهبية فهم يبحثون عن حصص طوائفهم ومذاهبهم ويهملون الوطن، وهذه السياسات التي تمارس من بعض ساسة الوطن لا تخدم مشاريع الشهداء ولا ​سياسة​ الدفاع عن الوطن بل تساهم في تدمير الوطن".

واضاف أن "كل من يعمم فوضى داخلية نتيجة خلافات سياسية هو شريك في عقوبات خارجية تفرض على لبنان ولا يمكن أن تكون مصلحة شخص او حزب او وزير فوق مصالح الناس، وأن تكون وزارة غامضة لا تؤمن ​الكهرباء​ ولا الماء بل يوجد لغز لا يعرف احد عنه شيئ وزارة هي محط صراع وتقاتل وتجاذب سياسي والمواطن يعاني وأهلنا بلا ماء ومحطات ضخ لا تعمل معطل من خلال مؤسسة مياه هي اشبه بالسياسيين فمديرها خارج البلاد منذ اكثر من خمسة اشهر غير مكترث بأحوال الناس كرئيس يفاوض على وزارة يريد الوصول الى مغانمها ولا يسأل عن هموم الناس".

وذكر قبيسي، أن "المفاوضات العقيمة في تشكيل الحكومة وتضييع الوقت تستهلك الاقتصاد وتغيب الخطط والاتفاقات مع مؤسسات دولية من الممكن أن تساعد على الحل الدولة ترفض كل عروضات الكهرباء والمياه حتى وصلبها الامر، بعدم تقديم الكهرباء وبنفس الوقت تمنع المواطن من تركيب طاقة شمسية فوق منزله ويمنع من القوى الامنية فممنوع على الناس الكهرباء من الدولة وممنوع أن تستفيد حي من طاقة شمسية وممنوع أن تصل الماء الي القرى، وكأنهم يعاقبون المقاومة ومن وقف الى جانب المقاومة على مساحة الوطن".