اشارت مرجعية سياسية، عبر "النشرة"، الى أن اتصالات تجري على قدم وساق في موضوع ​رئاسة الجمهورية​، لافتة الى انه يحكى ان البطريرك الماروني الكردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​ لمح في هذا السياق امام زواره الى مجموعة من الاسماء قد يكون من بينها اشخاص لا ينتمون الى بعض الاوساط الحزبية، في حين ان مرجعية سياسية اكدت لـ"النشرة" ان بعض الاسماء المطروحة قد تشكل استفزازا لعدد من الافرقاء.

وفي هذا السياق يتم الحديث عن احتمال ترشيح رئيس حركة الاستقلال النائب ​ميشال معوض​، على الرغم من انه قد يشكل حاجزا امام ​الثنائي الشيعي​ والعلاقات التي تربطه بالولايات المتحدة، وفي حال الاصرار عليه قد يكون رئيس تيار "المردة" ​سليمان فرنجية​ هو مرشح الفريق الاخر بالاتفاق مع "​التيار الوطني الحر​"، الذي أصبح على مسافة أقرب الى فرنجية من حزب "القوات اللبنانية".

على صعيد آخر، وبحسب المرجعية فإن "لا مصلحة لأحد بتشكيل حكومة قبل انتخابات رئاسة الجمهورية الا "التيار الوطني الحر" لتسجيل انجاز لرئيس الجمهورية قبل نهاية عهده".

من ناحية ثانية، شددت مصادر دبلوماسية أن "العمل جار على قدم وساق عبر ممارسة ضغوط غربية على المجلس النيابي من أجل انجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده المحدد"، مشيرة الى ان "الفترة المقبلة ستشهد ضغوطا فرنسية كبيرة في هذا السياق ايضا".