شدّد عضو المجلس المركزي في "​حزب الله​" الشّيخ ​نبيل قاووق​، على أنّ "​لبنان​ كان قبل ​المقاومة​ عنوان ضعف العرب والحلقة الأضعف، ولكن بمعادلة المقاومة، أصبح لبنان عنوان القوّة لكلّ العرب، والحامي لبقيّة الكرامة على امتداد ​العالم العربي​".

وأكّد، خلال رعايته حفل التّكريم السّنوي للفتيات اللّواتي بلغن سنّ التّكليف الشّرعي، في بلدة ياطر الجنوبيّة، أنّ "المقاومة هي الحصن الحصين للسّيادة والكرامات والثّروات اللّبنانيّة، ونحن لا نراهن لا على وعود أميركيّة ولا على قمم عربيّة، لنحمي السّيادة ولنستعيد حقّنا في ثرواتنا".

ولفت الشيخ قاووق إلى أنّ "​السفارة الأميركية​ تتّصل بإعلاميّين وسياسيّين في لبنان من أجل أن يردّوا على خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد ​حسن نصرالله​، لأنّ ​أميركا​ مغتاظة جدًّا من معادلات المقاومة، ولأنّ هناك بعض السّياسيّين والإعلاميّين يقبلون على أنفسهم أن ينجرّوا إلى التّحريض على الفتنة الدّاخليّة". وركّز على أنّهم "كما خسروا في الماضي شرف المشاركة في تحرير الأرض، سيخسرون مجدّدًا شرف المشاركة في استعادة ثرواتنا النّفطيّة والغازيّة".

ورأى أنّه "عندما سمح النّظام السّعودي للطّائرات الإسرائيليّة أن تحلّق فوق بلاد الحرمين، أساء واستفزّ مليار و800 مليون مسلم في هذا العالم، وعندما يتعاون النّظام السّعودي أمنيًّا وعسكريًّا مع الكيان الإسرائيلي، يصبح شريكًا في العدوانيّة الإسرائيليّة على سوريا ولبنان وفلسطين؛ وكفى بذلك خيانة للأمّة".