أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي أن "مصيبتنا في الداخل سوء ادارة وغباء من بعض الساسة الذين يتمسكون بمواقع وبطائفية ومذهبية تضيع الاسس والثوابت في المواجهة وتحجم القضية كي تصبح على حجم مواقعهم وكراسيهم".

وفي كلمة له خلال حفل تأبين في حسينية بلدة ميفدون، تابع قبيسي :"يقاطعون لبنان ويحاصرونه لانه انتصر على مؤمراتهم وادواتهم الصهيونية ولم يتنازل عن شبر واحد من ارضه ومتمسك بحقه في حدوده البحرية وثروته النفطية نعم لن نتنازل عن كرامتنا ولا عن اي حق لنا مهما كان الثمن وسيبقى لبنان وارض المجاهدين والمقاوميين، يحاصروننا نعم ويعاقبون كل بيت ويزرعون الفوضى في كل منطقة على مساحة الوطن بفوضى بشرونا بها منذ العام ٢٠٠٦ والان وصلت عقوباتهم الى كل بيت فاصبح كل لبناني يعاقب بطبابته وتعليمه وبراتبه وحياته الكريمة".

وأعتبر قبيسي، أن القضية اصبحت ابعد من واقع داخلي يوجد فيه سوء ادارة وفساد واختلافات وطائفية ومحاصصة و كل هذا لا يدمر الوطن بل ما يدمر اقتصادنا عقوبات خارجية وحصار مالي فرض على لبنان بدولار قراره بأيديهم وبمصارف تعمل حسب اهواءهم وتنفذ قراراتهم وتلتزم بها ولا تلتزم بقرارات الدولة اللبنانية.

ولفت إلى أن "البعض لا يكترث لشيء بل يسعى لتعميم الفوضى بقرارات خاطئة تخصص القضاة وتحسن رواتبهم وتترك الأجهزة العسكرية والأمنية والأستاذة وموظفي القطاع العام في مهب الريح".

وسأل قبيسي :"لماذا التأخير في تشكيل حكومة هي حاجة ملحة لتسيير امور الدولة بمؤسساتها وقطاعاتها العامة المعطلة من اكثر من شهر بفضل اضراب موظفي القطاع العام والاجدر بجميع الساسة في هذه الظروف الخانقة السعي الى توافق داخلي تشكل من خلاله حكومة قادرة على معالجة بعض من ازمات البلد واولها موازنة تنظر في تصحيح رواتب موظفي القطاع العام".