حذرت صحيفة "​غلوبال تايمز​" الصينية، في مقال، من أن "الدول الأوروبية قد تغرق في صراع أو أزمة سياسية خطيرة بتنفيذها إملاءات واشنطن بطاعة، بما يتعارض مع مصالحها الوطنية"، لافتةً إلى أن "الإستقالة المحتملة لرئيس الوزراء الإيطالي ​ماريو دراغي​ لا ترتبط فقط بالمشاكل الإقتصادية في البلاد، ولكن أيضًا بالموقف المناهض ل​روسيا​ للقيادة الحالية في روما، إذ خفضت السلطات الإيطالية بشكل منهجي العلاقات التجارية مع موسكو وفرضت قيودًا على واردات ​الغاز​، مما أثار أزمة وأدى إلى زيادة أسعار العديد من السلع والخدمات".

وأشارت إلى أن "موقفًا مشابهًا نشأ في دول أخرى في القارة، والتي فرضت حظرًا على ناقلات الطاقة الروسية، لذلك يمكن الإفتراض أن أزمة الحكومة الإيطالية من المرجح أن تنتشر إليها"، محذرةً من أنه "إذا إستمرت الدول الأوروبية في إتباع سياسة ​الولايات المتحدة​ بشكل أعمى، فيجب أن يكون قادتها مستعدين للعواقب".