أعلن نائب رئيس مجلس النواب ​الياس بو صعب​، في حديث لقناة الـmtv، أنّ "الوسيط الأميركي ​آموس هوكشتاين​ سيزور لبنان بعد أقلّ من أسبوعين".

وفي سياق آخر، زار بو صعب متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس ​المطران الياس عوده​، "لإطلاعه على ما نقوم به في المجلس النيابي والأمور التي تعني المواطنين والأمور العالقة التي نعمل على حللتها، وحكماً عندما نكون هنا عشية 4 آب، فالكل يعلم أن هذه المطرانية تحديداً، مثلها مثل كل القاطنين في هذه المنطقة العزيزة، تضررت من الانفجار وحتى اليوم بعد مرور سنتين، فجميع المواطنين وأهالي الشهداء وكل المتضررين يسألون عن التحقيق. لقد أطلعت سيدنا على موضوع حلحلة الأمور العالقة لكي يتمكن القضاء من أن يأخذ مجراه. وهناك اجتماع ساهمتُ بحصوله بين ​أهالي شهداء المرفأ​ ووزير العدل. فمنذ فترة ناشدت وزير العدل ورئيس مجلس القضاء الأعلى إعادة النظر بالمرسوم الذي تقدّما به من أجل تشكيل الهيئة العامة والتي هي هيئة غرف التمييز، لأنه من دون هيئة عامة سيبقى ملف المرفأ القضائي معطّلاً. وتبيّن لنا أن المرسوم كما هو بحاجة إلى تعديل، وبالتالي المناشدة كانت بتعديل المرسوم وفق القانون. ولماذا هذا الكلام، لأننا عشية 4 آب، وبسبب الظلم الذي حصل بحق الأهالي المنتظرين الحقيقة. والظلم الكبير أيضاً بحق الأسرى داخل السجون من دون وجه حق، فمنذ السنتين، والجزء الأكبر منهم، قد نضطر للاعتذار منهم لدى خروجهم لأنه سيظهر أنهم كانوا رهن التحقيق والتحقيق متوقف لمئة سبب وسبب، أيضاً هذا ظلم".

وتابع: "سيدنا الياس الذي لا يرضى الظلم لأحد والذي كان إلى جانب كل أهالي المنطقة من دون أن يسأل عن طائفة اي شخص لأنه معنيّ بما حصل وقد أصيبت مؤسساته كلّها وكان يرى من شرفته المحطّمة ماذا يحصل للعالم، هو حريص أن يتقدّم هذا الموضوع إلى الأمام وأن يأخذ حقه وأن يأخذ القضاء مجراه ونسير إلى الأمام بالتحقيق".

واردف: "أطلعت سيدنا أيضاً على أمور أخرى لها علاقة بالتعيينات التي تحصل في الدولة وأن هناك مراكز شاغرة يجب أن تمتلئ أسوةً بالمراكز الأخرى. والموضوع الأخير الذي تكلّمت فيه هو كم نفتخر ونعتزّ أن جامعة ​القديس جاورجيوس​ أصبحت اليوم جامعة قائمة ولديها طلاب أنهوا دراسة السنة الأولى، وفي أيلول المقبل تستقبل طلاباً في كلية الطب وكليات أخرى تباعاً. سيدنا كان حريصاً على انطلاق الجامعة في أصعب الظروف وأنا رافقتُ تأسيسها وانطلاقتها. عندما كان الجميع يفكّر بكل شيء سلبي، كان سيدنا مقتنعاً بتأسيس الجامعة لأنها تعطي أملاً لكل الأشخاص ولكل الطلاب. في ​أبرشية​ بيروت بالتحديد، التي تملك مستشفى ناجحاً ومدارس ناجحة، سوف تنطلق بجامعة ناجحة منذ بداية انطلاقتها. الرؤية التي يملكها سيدنا تُرجمت اليوم ولكن الظروف المالية والاقتصادية الصعبة هي عبء وسنعمل جميعاً من أجل تأمين كل المساعدات للمؤسسات والجهاز التربوي الذي تديره الأبرشية، إن كان جامعة أم مدارس أم مستشفى لأنها تقدّم خدمات لكل ​اللبنانيين​ ولكل الأشخاص المقيمين في بيروت وخارجها".