كشفت صحيفة "فاينانشيال تايمز" عن 6 مصادر مطلعة، أن "السلطات ​الصين​ية حذرت علناً إدارة الرئيس الأميركي ​جو بايدن​، من أنها لا تستبعد اتخاذ إجراء عسكري ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي، ​نانسي بيلوسي​، القادمة إلى ​تايوان​".

واشار أحد المصادر، إلى أن "الصين أكدت للولايات المتحدة أنها ستتصدى لهذه الخطوة، وسيكون ردها أقوى من ذي قبل"، لافتة إلى أن "العديد من الأشخاص المطلعين على الوضع، يرون أن الصين ذهبت في تصريحاتها إلى أبعد من ذي قبل، مما يشير إلى إمكانية اتخاذ رد عسكري محتمل".

وذكرت الصحيفة، أن "عدة مصادر قالت إن ​البيت الأبيض​ يحاول تحديد ما إذا كانت الصين تشكل تهديدات خطيرة أو "تتأرجح على شفا الحرب" في محاولة من بكين للضغط على بيلوسي لإلغاء الرحلة".

واستنادا إلى مصدرين، لفتت الصحيفة إلى أن "مستشار الأمن القومي الأميركي، ​جيك سوليفان​، ومسؤولين كبار آخرين في مجلس الأمن القومي عارضوا زيارة بيلوسي بسبب خطر تصعيد التوترات في مضيق تايوان".