أعربت رئيسة وزراء ​مولدوفا​، ناتاليا جافريليتا، عن خشية بلادها، المتاخمة ل​أوكرانيا​، من تعرضها لغزو روسي محتمل. وأوضحت "أننا قلقون بالطبع، هذا خطر، إنه سيناريو افتراضي في الوقت الحالي، ولكن إذا تحركت الأعمال العسكرية إلى الجزء الجنوبي الغربي من أوكرانيا ونحو ​أوديسا​ فإن الخطر حينها سيكون حقيقيا".

وأكدت في تصريحات، أن "السلطات المولدوفية قلقة للغاية، لا سيما بالنظر إلى أن القوات الروسية المتواجدة على أراضي منطقة ترانسنيستريا"، مشيرة إلى أن "كيشيناو تبذل كل ما في وسعها للحفاظ على السلام والاستقرار وضمان عدم تصاعد المواجهات".

واعتبرت جافريليتا، أن "هذا الموقف صعب للغاية ليس فقط بالنسبة لمولدوفا، ولكن لأي بلد صغير، أي بلد يعتمد على النظام الدولي القائم على القواعد"، لافتة إلى أنه "إذا تمكنت دولة ما من بدء حرب ضم دون أي اعتبار للقانون الدولي، فعندئذ بهذا المعنى، لا أحد في مأمن وأعتقد أن الكثير من الدول يساورها القلق".

تجدر الإشارة إلى أن سلطات موسكو تدعم منطقة ترانسنيستريا التي تريد الانفصال عن مولدوفا، حيث تستضيف هذه المنطقة قوات روسية على أراضيها.