أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​علي فياض​، خلال مشاركته بحملة تنظيف ل​محمية وادي الحجير​ ولحرج ​بلدة يارون​ التي نظمتها المنطقة الأولى في "​حزب الله​"، الى أننا "نأمل أن يكون أيضاً شهر آب المقبل، هو شهر استعادة الحقوق والحدود السيادية اللبنانية، واستعادة الموارد وحقنا الكامل في استثمار هذه الموارد وفقاً لما فرضته المقاومة من معادلة ضغط وإجبار وتوازن مع العدو الإسرائيلي".

بدوره، لفت رئيس ​اتحاد بلديات جبل عامل​ علي طاهر ياسين، الى أن "هذه المنطقة التي أطلقت فيها هذه الحملة هي رئة من رئات لبنان الأساسية، التي تعطي الأوكسجين للبنان بشكل أساسي، وهذه المحمية التي قدمت دائماً الدروس والعِبر، سنبقى نحافظ عليها دائماً كبلديات وأهالي".

من ناحيته، استنر كاهن رعية بلدة يارون الأب شارل ندّاف، عمل "العدو الإسرائيلي الذي يؤذي وطننا بكل الطرق، لا سيما حينما يحاول أن يزيل المساحات الخضراء، ومهما كانت نيته، فإنها ليست صافية، ونقول له بأن رمز لبنان هو الأرزة والشجرة، والأشجار في لبنان هي غنى للوطن وللطبيعة والإنسان، ونحن نطالبه بالكف عن أعماله الرديئة، ونؤكد بأننا لا نخاف منه ولا من أعماله العدوانية".