أعلنت ​الحكومة الألمانية​، تعليقًا على قرار "​غازبروم​" الروسية، خفض تقليص ضخ الغاز إلى ألمانيا إلى نسبة 20% ابتداء من الأربعاء جراء أعمال الصيانة، في خط ​نورد ستريم​، أنه "ليس هناك أي سبب فني وراء تقليص ضخ ​الغاز الروسي​ عبر خط أنابيب نورد ستريم".

وكانت قد أشارت شركة "غازبروم"، إلى أنها اضطرت إلى وقف تشغيل محرك توربيني غازي آخر في خط "نورد ستريم"، في محطة بورتوفايا، معلنة "خفض شحنات الغاز عبر نورد ستريم إلى 33 مليون متر مكعب يوميا من الأربعاء".

وسبق ذلك، إعلان شركة "غازبروم"، أنها تلقت "وثائق بشأن إعادة توربين خط أنابيب "نورد ستريم" من السلطات الكندية من شركة "سيمنز" الألمانية. فحصت غازبروم الوثائق المذكورة ولكن عليها أن تذكر أنها لا تخفف من المخاطر التي تم تحديدها في وقت سابق، وتثير المزيد من الأسئلة". على وجه الخصوص، لا تزال القضايا المتعلقة بالعقوبات التي فرضها ​الاتحاد الأوروبي​ والمملكة المتحدة على شركة غازبروم، "التي يعتبر حلها مهمًا لتزويد روسيا بالمحركات والإصلاح العاجل لمحركات التوربينات الغازية الأخرى لمحطات ضاغط الهواء في بورتوفايا". كما طلبت "دعمًا سريعًا من شركة سيمنز فيما يتعلق بتوفير المستندات والإيضاحات المطلوبة".

وقبل قرار الشركة اليوم، عمل خط أنابيب الغاز بنسبة 40% (67 مليون متر مكعب في اليوم) من السعة القصوى بسبب مشاكل تتعلق بتوربينات لخط "نورد ستريم 1".