يعاني اللبنانيون هذه الأيام من أزمة رغيف مستفحلة، حيث تقف الطوابير لساعات من اجل الحصول على ربطة خبز، وفي جولة لـ"النشرة" على الأفران في عدد من المناطق يظهر بأن النسبة الأكبر من المحتشدين هم من النازحين السوريين، مع كل التبعات من خسارة للإقتصاد الوطني بسبب الدعم الذي تقدمه الدولة، وفي ظل "شحد" اللبناني لرغيف الخبز في بلده، وهذا كله تحت أنظار المجتمع الدولي الذي يقف ساكنا أمام الأزمة ولا يدعم المجتمع المضيف، بل يدعم النازح السوري ويعمل على توطينه في لبنان لأهداف سياسية صارت معروفة ومفضوحة.