لفت راعي أبرشيّة ​زحلة​ المارونية المطران ​جوزف معوض​، إلى أنّ "النّاس يستجيبون لبعضهم البعض نتيجة اللّجاجة في الطّلب. فإذا كان الأمر هكذا مع النّاس، فكم بالأحرى الآب السّماوي الّذي يحبّنا بدون حدود وخلَقنا وخلّصنا بابنه يسوع، ويشملنا بعنايته وخيراته، حتّى قبل أن نسأله. وطلب منّا أن نسأل، حين قال اطلبوا تجدوا".

وأشار، خلال ترؤّسه قدّاسًا احتفاليًّا في ثانوية راهبات الأنطونيات في زحلة، إلى أنّ "كلّ مؤمن مدعو لتتميم الرّسالة الّتي دعاه الله إليها، بالشّهادة المباشرة للمسيح، وبالقيام بعمله في العالم، في كلّ المجالات أكانت التّربية أو السّياسة أو الإدارة أو التّجارة أو غيرها، بالأمانة لله، فيسهم في بناء ملكوت الله، وأنسنة المجتمع".

وركّز معوّض على أنّ "المؤمنين وخصوصًا المكرّسين والمكرّسات، يثبتون في رسالتهم وشهادتهم، على الرّغم ممّا يواجهون في العالم من صعوبات مثل البيئة غير المشجّعة، الأمثلة السّيئة، الانتقادات الجارحة الهدّامة، التصرّفات الانتهزايّة والأنانيّة البعيدة عن روح الانجيل".