أشارت صحيفة "​فاينانشيال تايمز​"، إلى أن "وحدة مواقف دول ​الإتحاد الأوروبي​ في موضوع العلاقات مع ​روسيا​ تقف أمام إختبار ثقيل وصعب على خلفية ازدياد التضخم والتدابير الممكنة لتوفير موارد الطاقة"، موضحةً أن "الإتحاد الأوروبي "أظهر جبهة موحدة" بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في ​أوكرانيا​".

ولفتت إلى أنه "لكن مع ذلك، يقف الزعماء الأوروبيون أمام إختبار صعب لإضطرارهم للتصدي للتضخم المالي المتزايد ومواجهة أزمة الحد الأدنى للأجور والآفاق الحقيقية لترشيد الطاقة". وتتساءل هل سيتمكن قادة دول الإتحاد الأوروبي من مواصلة الدفاع لاحقا، أم "سينهار تضامنهم عندما يجبرهم رفض المستهلكين الغاضبين على تخفيف عدائهم تجاه ​موسكو​"؟.

وأوضحت الصحيفة، أن "هناك بعض الدلائل على أن هذه الوحدة، فيما يتعلق بمسألة الطاقة على الأقل، لا تبدو قوية كما يجب أن تكون".