أعلنت ​السلطات الصينية​، أنها "ستنظم تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في مضيق ​تايوان​" اليوم السبت، في مبادرة تسبق زيارة مرتقبة رئيسة مجلس النواب الأميركي ​نانسي بيلوسي​ إلى تايوان.

وأشارت في بيان، إلى أن "هذه المناورات العسكرية ستنظم قبالة سواحل جزيرة بينغتان في إقليم فوجيان شرقي البلاد، الواقع قبالة تايوان"، مشددة على أنه "سيحظر أي دخول إلى هذه ​المياه​".

ويأتي هذا الإعلان بعدما حذر ​الرئيس الصيني​ شي جينبينغ، نظيره الأميركي ​جو بايدن​، خلال مكالمة هاتفية الخميس، من أي تدخل بشأن مسألة تايوان، لافتاً إلى أن "الذين يلعبون بالنار يحرقون أنفسهم في نهاية المطاف".

وفي سياق متصل، أعرب وزير الخارجية الأميركي ​أنتوني بلينكن​، في تصريحات، عن أمله في أن "يتمكن البلدان من إدارة خلافهما بشأن تايوان بحكمة"، بينما ذكر الجنرال ​مارك ميلي​ رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، أنه "إذا طلبت بيلوسي دعما عسكريا فسنفعل ما هو ضروري لضمان قيامها بمهمتها على أكمل وجه".

وتعارض بكين زيارة بيلوسي لجزيرة تايوان التي تعتبرها "استفزازا كبيرا"، محذرة من "عواقب" هذه الخطوة.