اكدت حركة الناصريين المستقلين-المرابطون "دعمها للمواقف التي أطلقتها ​الصين​، ضد زيارة رئيسة ​مجلس النواب الأميركي​ ​نانسي بيلوسي​ إلى ​تايوان​"، مؤكدة ان "هذه الزيارة هي عمل استفزازي عدائي يخضع للمعايير المزدوجة، التي تتّسم بها ال​سياسة​ العدوانية الاميركية على الصعيد العالمي، بحيث أنها لا تنسجم مع أي من القوانين الدولية، ولا تحترم سيادة واستقلال ووحدة كل الأراضي الصينية".

ودانت في بيان "التصعيد الخطير الغير المسبوق على الصعيد العالمي، ونضعها في خانة الجنون التي يمارسه قادة ​أميركا​، ليس ضد الصين فقط إنما ضد السلام العالمي، وبالتالي هذه الزيارة التي تقوم بها بيلوسي إلى تايوان، تندرج في الاستراتيجية العدوانية المستمرة ل​واشنطن​، وجرّ ​المجتمع الدولي​ إلى صراعات خطيرة قد تؤدي إلى حرب عالمية لا يمكن لأي كان تحديد تداعياتها ونتائجها، وبالتالي ما يجري اليوم، من ممارسة الغرور المجنون الأميركي، يعرّض الأوضاع الحساسة والهشة في عالمنا، إلى المزيد من الاهتزاز والفوضى الشاملة".

وشدد البيان على أن "السلوك الدولي الأميركي الأرعن أصبح مصدر الخطر الدائم على سياسة الدول ووحدة أراضيها، في حق شعوبها في تقرير مصيرها، فبات مصدراً للخوف من هذه الامبريالية الاميركية، ولعل هذه الممارسات يحصد نتائجها شعوب مناطق متعددة في العالم ك​الشرق الأوسط​ وآسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، وحتماً في القارة الأوروبية".