أفادت "قناة 360" التركية، بأن "​صواريخ​ ​تسيركون​ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي من المقرر أن يتم تزويد سفن تابعة للبحرية الروسية في المستقبل القريب بها، تشكل تهديدًا خطيرًا لمجموعات حاملات الطائرات الأميركية".

وفي السياق، لفت الصحفي العسكري أليكسي بورزينكو، في حديث للقناة"، إلى أن "الميزة الأكثر أهمية لتسيركون هي أنه لا يمكن لأي وسيلة دفاع جوي إعتراضه. يمكن أن تغرق حاملات الطائرات الأميركية بواسطة تسيركون في نصف ساعة أو ساعة"، موضحًا أن "القوة الضاربة الرئيسية ليست فقط الرأس الحربي بمئات الكيلوغرامات من المتفجرات، ولكن سرعة ال​صاروخ​ 9 ماخ".

وأكد أن "هناك فيزياء خاصة مرتبطة بالسرعة والكتلة. حتى لو قمت بتحميل فراغ بسيط فيه، نظرًا لسرعته، يمكن للصاروخ أن يخترق أي حاملة طائرات. لكن الشيء الرئيسي هو أنه لا توجد نظائر لهذا النظام". ويذكر أنه لأول مرة علم عامة الناس بصاروخ تسيركون في عام 2017. في شباط من هذا العام، أثناء إطلاق الصاروخ من فرقاطة الأدميرال غورشكوف، أكدت ​الأسلحة​ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت خصائصها من خلال الطيران لمسافة 1000- 1500 كيلومتر في 10 دقائق، وفي نفس الوقت ضرب الهدف بدقة.