أفادت مصادر "​النشرة​" بأنّ "​فرع المعلومات​ في ​قوى الأمن الداخلي​ هو من يتولّى التّفاوض في الوقت الرّاهن، مع المودع باسم الشيخ حسين، بعد أن كان يتولّى القيام بذلك في البداية عناصر من ​مخابرات الجيش اللبناني​".

وكشفت المصادر أنّ "المودع لا يزال مصرًّا على حصوله على أمواله، رافضًا تقديم أيّ تنازل"، مشيرةً إلى أنّ "المصرف كان في البداية يرفض أيضًا التّجاوب مع مطالبه، لكن في الوقت الرّاهن يتمّ البحث في تأمين جزء من وديعته".

على الرّغم من ذلك، أكّدت المصادر أنّ "الشّيخ حسين لم يظهر أيّ رغبة في إيذاء أيّ من المتواجدين في المصرف، بالرّغم من أنّ حالةً من الغضب كانت تسيطر عليه".