أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بوقوع إصابات جراء عمليتي إطلاق نار قرب حائط البراق وباب المغاربة في القدس، في الساعات الأولى من صباح الأحد، حيث نجح المنفّذ بالانسحاب بسلام بعد تنفيذ العملية.

وعمدت "قوات الأمن الإسرائيلية إلى إغلاق محيط بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، بحثاً عن المشتبه بتنفيذه عمليتي إطلاق النار قرب حائط البراق وباب المغاربة".

وأعلن ناطق باسم الشرطة الإسرائيلية: "قبل وقت قصير، تلقت الشرطة بلاغاً عن إطلاق نار على حافلة قرب قبر داود (معاليه هشالوم) في القدس"، مضيفاً: "تلقينا تقريراً أولياً، بأن هناك عدداً من الجرحى.. ووصل العديد من أفراد الشرطة إلى مكان الحادث، وبدأوا في إغلاق المكان، والتحقيق في القضية والبحث عن المشتبه به الذي هرب".

من جانبه، كشف المتحدث باسم منظّمة الإسعاف الطبّي في إسرائيل زكي هيلر، أن 7 أشخاص أصيبوا في إطلاق النار، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن منفذ الهجوم قد "لاذ بالفرار"، وقوات الأمن "تداهم" حي سلوان، بحثاً عن المشتبه به، مشيراً إلى أن عملية إطلاق النار الأولى استهدفت حافلة، في حين حدثت عملية إطلاق النار الثانية عند مدخل موقف سيارات.

وأوضحت السلطات الصحية في بيان صادر عن طواقم الطوارئ، أن "المسعفين يقدمون العلاج الطبي للمصابين"، مشيرةً إلى أنه "تم إدخال 7 إلى المستشفى جرّاء الإصابة بأعيرة نارية، بينهم 6 رجال وامرأة، اثنين منهم في حالة خطرة".

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، بأن 4 سياح أميركيين كانوا ضمن جرحى عملية إطلاق النار المزدوجة في القدس.