أشار رئيس جمهورية ​الشيشان​ الروسية، ​رمضان قديروف​، إلى أنه "بالرغم من كل جهود حلف ​الناتو​ لعزل ​روسيا​ عن العالم الخارجي، كانت بلادنا ولا تزال منفتحة لكل من يريد أن يكون صديقا لها وتطوير علاقات ثقة متبادلة المنفعة معها. لم يتوقع أعداؤنا في خططهم المعادية لروسيا أهم شيء وهو أن روسيا أكبر قوة عسكرية في العالم، ويعني ذلك أن فرض الشروط، إذا أوصل الغرب الأمور إليها، سيكون من قبلنا".

لفت في تصريح له، إلى أن "روسيا كانت دائمًا دولة مهمة بالنسبة للدول التي لا تتملق للولايات المتحدة وأتباعها"، مضيفًا: "في مثل هذه العلاقات النزيهة والمعقولة تكمن القدرة الكبيرة للبشرية العقلانية وليس في جنون العظمة والمواجهات الصبيانية لحلف الناتو الذي يعتبر أنه الحلف المهيمن في العالم. يمكنه مواصلة ذلك. ولذلك سيتعرض لنوبات من القلق والانزعاج واليأس أقوى بالنسبة له".

يُذكر أنّ روسيا كانت قد أطلقت عمليّةً عسكريّةً خاصّةً في أوكرانيا في 24 شباط الماضي، وشدّد الرّئيس الرّوسي فلاديمير بوتين على أنّ العمليّة تهدف إلى "حماية الأشخاص الّذين تعرّضوا للإبادة الجماعية من قبل نظام كييف، على مدار ثماني سنوات". وأكّدت وزارة الدفاع الروسية في أكثر من مناسبة، أنّ الهدف من العمليّة هو نزع السّلاح من أوكرانيا، وتحرير إقليم دونباس بالكامل.