لفت رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيسكي، إلى أنّ الحرب في أوكرانيا "كشفت الحقيقة حول أوروبا، الّتي رفضت الاستماع إلى صوت الحقيقة الصّادر عن بولندا حول طموحات الرّئيس الرّوسي فلاديمير بوتين الإمبرياليّة"، مشيرًا إلى أنّ ذلك "يصوّر المشكلة الأوسع الّتي يواجهها الاتحاد الأوروبي اليوم".

وركّز، في مقال صحافي، على أنّ "داخل الاتّحاد، المساواة بين الدّول هي كلاميّة بطبيعتها، والممارسة السّياسيّة تُظهر أنّ الصَّوتين الألماني والفرنسي لهما أهميّة طاغية"، مؤكّدًا "أنّنا نتعامل إذًا مع ديمقراطيّة شكليّة وأوليغارشيّة فعليّة، تكون السّلطة فيها بأيدي الأقوى".

ورأى مورافيسكي أنّ الاتحاد الأوروبي "يجد صعوبةً متزايدةً في احترام حريّة جميع الدّول الأعضاء والمساواة بينها، ونسمع أيضًا بشكل متزايد أنّ مستقبل المجموعة بكاملها يجب ألّا يتقرّر بعد الآن بالإجماع بل بالغالبيّة".