أشار عضو تكتل "لبنان القوي"، النائب ​غسان عطالله​، إلى أن "الهدف من البيانات هو إثبات أن ما يتم نشره من كلام بموضوع ​تأليف الحكومة​ ليس صحيحًا"، موضحًا أن "رئيس الحكومة المكلف ​نجيب ميقاتي​ لمّح من اليوم الأول بأن لا حاجة لحكومة أصيلة".

وأوضح في حديث لقناة "الجديد"، أن "ميقاتي حصل على هدفه فهو رئيسًا مكلّفًا ورئيس حكومة مستقيلة"، لافتًا إلى أن "بعض الأفرقاء والتدخلات الخارجية أقنعته بأن يتعاون مع رئيس الجمهورية ميشال عون للتأليف، وهناك أجواء إيجابية". ولفت إلى أن "التشكيلة الحكومية التي قدمها ميقاتي بعد ساعات من الإستشارات النيابية تشير إلى أنه لا يريد تشكيل حكومة". وكشف أن "ميقاتي سيلتقي الرئيس عون الأسبوع الحالي لإستكمال البحث بموضوع تشكيل الحكومة".

وشدد عطالله، على أن "الرئيس عون سيبقى حتى آخر دقيقة من عهده في قصر بعبدا، وسيغادره في أول دقيقة من إنتهائه"، مؤكدًا أن "هدف التيار الوطني الحر هو تشكيل حكومة أصيلة وإنتخاب رئيس جديد للجمهورية". إلى ذلك، سأل: "مع من يريد أن يتوافق سمير جعجع بموضوع الرئاسة؟ والأكيد أن الطائفتين الدرزية والشيعية ضد مشروعه ونصف الطائفة المسيحية أيضًا، كما أن الطائفة السنية ليست بأكملها معه، فهل يستطيع فرض ما يريد؟".

وأكد أنه "إذا وصلنا في نتيجة التباحث إلى أننا يمكننا دعم سليمان فرنجية للرئاسة فسندعمه، ومن الممكن أن نتوصل إلى إسم آخر والهدف أن يكون لمصلحة لبنان". ولفت إلى أن "رئيس ديوان المحاسبة قال إن الدولة اللبنانية عملت بعد الحرب على تهميش دور الرقابة بهدف إنعاش الفساد، وهذا يؤكد أن ما وصلنا إليه اليوم كان ممنهجًا".

وأشار عطالله، إلى أن "هناك دعاوى جديدة ضد رياض سلامة سيتم تقديمها في عدد من الدول، وهناك "تحقيق دسم" من الدولة الفرنسية بوجهه"، كاشفًا أن "هناك أجواء إيجابية بملف ترسيم الحدود البحرية ولكن لا يوجد رد رسمي إسرائيلي حتى اليوم، ومعلوماتي تقول إن الرد سيكون إيجابيًا أيضًا مع بعض التعديلات". وشدد على أنه "إذا قرر العدو الاسرائيلي بأن يبدأ التنقيب في حقل كاريش من دون أن يأخذ لبنان حقوقه، فمن حقنا أن نرد بكل السُبل الممكنة".