أشار المتحدث بإسم ​الخارجية الأميركية​ ​نيد برايس​، إلى أنه "لا يزال هناك مسائل عالقة في المفاوضات مع ​إيران​ ينبغي النظر فيها". وشدد على "أننا نراجع بجدية تعليقات إيران على نص ​الإتفاق النووي​"، موضحًا "أننا إنتهجنا مقاربة إيجابية تجاه المفاوضات مع إيران". وأكد أن "الرئيس جو بايدن لن يوافق إلا على إتفاق يتماشى مع أمننا القومي".

ولفت إلى "أننا قلنا بأننا مستعدون للعودة للإتفاق النووي منذ فترة لكن إيران لم تبد نفس الإستعداد"، مؤكدًا أن "المفاوضات تعطلت لأشهر بسبب إيران". وأوضح "أننا سنرد على رد إيران بعد إنتهاء مشاوراتنا ومحادثاتنا مع شركائنا"، ذاكرًا "أننا نجري مشاورات داخليًا وخارجيًا للرد على الورقة الإيرانية ونعمل بأسرع ما نستطيع".

وأعلن برايس، أن "إيران تراجعت عن مطالبها برفع الحرس الثوري من قائمة الإرهاب"، مضيفًا: "كنا على تواصل مستمر مع إسرائيل بشأن المحادثات مع إيران". وشدد على "أننا لا نزال نعتقد أن الدبلوماسية هي الأفضل للتعامل مع ملف إيران النووي". إلى ذلك، كشف أنه "لا نتوقع أن يكون هناك ترتيب للقاء بين مستشار الأمن القومي الإسرائيلي وبلينكن".

وتابع: "ننظر لبرنامج إيران النووي بإعتباره تحديًا للأمن القومي ونجري محادثات بهذا الصدد"، مفيدًا "بأننا نعمل بأسرع ما يمكننا لتقديم رد مناسب على المقترحات الإيرانية". وقال: "التحقيقات التي تجريها وكالة الطاقة الذرية ليست سياسية ونعتبرها مسألة أساسية"، موضحًا "أننا لا نزال نعتقد أن العودة إلى الإتفاق النووي تصب في مصلحة أمننا القومي".

وأكد برايس، أن "المحادثات حول تبادل السجناء المحتمل مع روسيا لا تزال جارية"، مشددًا على "أننا لا ندعم فكرة وقف إصدار التأشيرات للمواطنين الروس".