أشار النائب ​نديم الجميل​، خلال اختفال لجمعية "إنت رفيقي"، في بيت ​الكتائب​ الأشرفية- ساسين، احتفالا لمناسبة مرور 40 سنة على انتخاب ​بشير الجميل​ رئيسا للجمهورية، إلى أن "عنوان الوفاء كبير، فالوفاء ليس صفة سهلة، بل هو فعل إيمان ببشير وبالقضية التي حملها وسنحافظ عليها مهما كانت التضحيات لتبقى القضية، وهي لبنان أولا وبقاء المسيحيين في الشرق، فهذه كانت قضيتكم وسنحافظ عليها".

ولفت إلى "أننا نستنتج اليوم 3 عبر من تاريخ 23 آب، الأولى هي الانتصار، فتاريخنا تاريخ انتصارات أيا كانت الصعوبات. في 23 آب، لبنان الرسمي اعترف بنضالكم وتضحياتكم ومقاومتكم، فأنتم انتصرتم عندما انتخب بشير رئيسا للجمهورية. والعبرة الثانية تكمن في كل التضحيات التي بذلت من أجل لبنان والجمهورية اللبنانية، فمقاومتنا لم تكن من أجل انتخاب أو مصلحة ضيقة، بل من أجل لبنان، وهكذا انتصر بشير الذي وضع كل نضاله والقضية من أجل لبنان".

وأردف الجميل: "أما العبرة الثالثة فهي أن علينا أن نفتخر بتاريخنا وإنجازاتنا، وألا نخجل بهم، تاريخنا انتصاراتنا، والمعارك التي خضناها وثقافتنا ووجودنا وتحالفاتنا، وكل ما مررنا به هو فخر لنا لا يمكن أن نساوم عليه أو نخجل به، فستبقى رأسنا مرفوعة، وأحد لا يمكنه أن يذلنا هكذا. علمنا بشير، وسنبقى هكذا متضامنين وفخورين بكل ما قام به بشير".

ولفت إلى أنه "علينا أن نعيش هذه ​المقاومة​ يوميا، ونعزز في قلوب أولادنا وشبابنا روح المقاومة، وننشر هذه الثقافة وهذا النضال، وألا نخجل بهما. يجب أن نفخر بتاريخنا لنحافظ على القضية". وأوضح أن "العبرة ليست ألبوم صور وحنينا وذكريات، فلبنان الذي نحلم به هو فعل إيمان يومي، لبنان الذي كان منذ 40 سنة في مثل هذا التاريخ، فعل إيمان بالمقاومة التي وضعت مصلحة لبنان أولا، وليس مصلحة الممانعة".

وذكر "أننا نريد لبنان البشير، لبنان الـ10452 كلم مربع، تحية لكل شهداء المقاومة الذين سقطوا ليحيا لبنان ولكي تبقى الروح ويبقى النضال".