مثل رئيس الوزراء الباكستاني السابق ​عمران خان​، أمام ​محكمة​ إسلام آباد العليا لمواجهة تهم ازدراء وتهديد قاضية.

وذكر خبراء قانونيون أن "أمام خان، الذي يواجه التهم للمرة الثانية، خيارات محدودة، وإنه قد يتجنب الإدانة إن اعتذر بسبب تصريحاته بشأن القاضية زيبا تشودري".

وكان خان غضب من تشودري، على الأرجح، بسبب قرارها السماح للشرطة باستجواب شهباز جيل، وهو مساعد مقرب من خان وكبير موظفي حزبه السياسي "حركة الإنصاف"، الذي ألقي القبض عليه الشهر لمحاولته المزعومة تحريض الجنود على التمرد على قيادتهم العسكرية، ومازال قيد الاحتجاز على ذمة المحاكمة.

وكان خان خاطب القاضية تشودري خلال أحد التجمعات قائلا: "استعدي، فسنتخذ إجراء ضدك أنت أيضا".

ويقود خان تجمعات كبرى، سعيا لانتخابات مبكرة منذ الإطاحة به في نيسان الماضي في تصويت بسحب الثقة من حكومته في البرلمان. إلا أن إدانته بالتهمة الجديدة ستمنعه من خوض الانتخابات، حسب قانون البلاد.

وكان القضاء استدعى خان بعد انتخابات 1993، بعدما وصف سلوك القضاء بأنه "مشين"، وقوله إنه لا يضمن انتخابات حرة أو نزيهة، إلا أن المحكمة العليا عفت عنه في حينه. يذكر أن خان اتهم جيش باكستان بأنه شارك في مخطط أميركي للإطاحة به، وهو ما نفته كل من واشنطن والجيش الباكستاني وحكومة شهباز شريف.