أعرب رئيس الجمهوريّة ​ميشال عون​، عن ترحيبه بقرار مجلس الأمن الدولي التّمديد للقوات الدّوليّة العاملة في الجنوب (​اليونيفيل​) سنةً إضافيّةً، لافتًا إلى أنّ "هذه الخطوة تؤكّد تصميم المجتمع الدولي على المحافظة على الأمن والاستقرار على الحدود الجنوبيّة".

وأشار إلى "التّنسيق قائم بين الجيش ال​لبنان​ي و"اليونيفيل" لما فيه حسن تطبيق ​القرار 1701​ بكلّ مندرجاته، لا سيّما وقف الأعمال العدائيّة الّتي ترتكبها ​إسرائيل​ في البرّ والبحر والجو"، مجدّدًا شكره للدول المشاركة في "اليونيفيل" لـ"استمرارها في القيام بمهمّة حفظ السّلام على طول الحدود".

وشدّد الرّئيس عون على "التزام لبنان تطبيق القرارات الدّوليّة"، محيّيًا ذكرى العسكريّين الدّوليّين الّذين سقطوا على أرض الجنوب، ومقدّرًا تضحيات رفاقهم.

من جهة ثانية، عرض الرئيس عون مع وزير الشّؤون الاجتماعيّة في حكومة تصريف الأعمال ​هكتور حجار​، لعدد من المواضيع المتعلقة بالوزارة، إضافةً إلى التّطورات المتعلّقة ب​ملف النازحين السوريين​ والاتّصالات الّتي تجريها الوزارة مع الجهات المعنيّة بهذا الملف. كذلك تطرّق البحث إلى موضوع المساعدات الّتي توزَّع على العائلات الأكثر فقرًا من خلال البرنامج المعدّ لهذه الغاية".

كما التقى سفير لبنان لدى ليبيريا ومالي هنري قسطون، الّذي أطلع رئيس الجمهوريّة على أوضاع الجاليتَين في كلّ من ليبيريا ومالي، والعلاقات بين لبنان وهاتين الدّولتين، لا سيّما وأنّ للجاليتين دورًا في الحياة الاقتصاديّة والتّجاريّة في كلّ من البلدين.

إلى ذلك، أبرق الرّئيس عون إلى الرّئيس الرّوسي فلاديمير بوتين، معزّيًا بوفاة رئيس الاتحاد السوفياتي السّابق ​ميخائيل غورباتشوف​. وجاء في برقية التّعزية: "إنّي أستذكر الرّاحل بكثير من التّقدير، لا سيّما لجهة ما أرساه من نهج قائم على المكاشفة (غلاسنوست)، وإعادة بناء (بيريسترويكا) داخليًّا، والحفاظ على السّلام عالميًّا، وقد بذل الكثير في سبيل ترسيخ نهجه هذا، والعبور ببلادكم الصّديقة من ضفّة إلى ضفّة لتبقى وفيةً لمواعيدها مع ارثها الحضاري، فتستحق المستقبل ولا تندثر.

اليوم إذ عبر من عالمنا ليقف وجهًا لوجه مع حكم التّاريخ، يستذكره اللّبنانيّون في هذه المرحلة الصّعبة من تاريخهم، وقد زارهم مرّتين، في العام 2003 والعام 2010، محاضِرًا عن هدم جدران التّباعد وبناء جسور التّلاقي. وقد أُعجب بلبنان الّذي بادله تقديرًا بتقدير".