شارك عضو هيئة الرئاسة في "​حركة أمل​" ​خليل حمدان​ ممثلا ريس مجلس النواب ​نبيه بري​ في الجلسة الافتتاحية الرسمية للمؤتمر السابع للمجمع العالمي لاهل البيت (ع) المنعقد في ​طهران​ تحت عنوان: "أهل البيت (ع) محور العقلانية والعدالة والكرامة".

وأشار حمدان، الى "أنني أشكر إدارة المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، لا سيما الأمين العام سماحة العلامة الشيخ رضا رمضاني، على توجيه الدعوة لهذا المؤتمر للرئيس بري، الذي شرفني بإلقاء كلمته في هذه الجلسة، وتمثيله مع أخوة أعزاء في حركة أمل، حاملاً تحيات دولته إلى سماحة القائد المرشد الأعلى الايراني السيد علي الخامنئي، والى المسؤولين في إيران وشعبها، متمنين لهم التوفيق الدائم للسير قدماً لنصرة المظلومين والمستضعفين، كما اراد الامام الراحل آية الله السيد روح الله الخميني قدس سره، متمنين كل تقدم ورفعة لهذا البلد الذي نسأل الله ان يجعله بلداً آمناً وعزيزاً ومقتدراً.

ودعا حمدان، أهل العراق، الى أن "يحتكموا إلى وحدة الموقف بإعتماد إسلوب الحوار، والابتعاد عن لغة تحريض الشارع الذي يفاقم الأزمة، وذلك لن يكون ابداً لمصلحة العراق والعراقيين".

وأوضح أن "إجتماعنا هذا ونحن في لبنان نحيي اليوم الذكرى السنوية الرابعة والاربعين لإخفاء الامام القائد السيد موسى الصدر وأخويه سماحة الشيخ محمد يعقوب والصحافي السيد عباس بدر الدين، الذين تم اخفاءهم على يد المجرم المقبور معمر القذافي وجلاوزته، فالامام الصدر الذي انتصر للثورة الاسلامية الايرانية، بل كان أحد أركانها مع الشهيد الدكتور مصطفى شمران والاخوة في حركة أمل، أطلق أول مقاومة في لبنان قبل إحتلال الأرض، وصنع من الضعف قوة وسط ظروف بالغة في التعقيد، حيث في لبنان العدوان الصهيوني الذي مارس إجرامه بحق أهلنا منذ عام 1948 وسط تخلي الدولة اللبنانية عن القيام بواجباتها، بل الإصرار على حرمان الناس الصامدين على الحدود من أدنى حقوقهم".

وشدد على أننا "في لبنان معنيون بالدفاع عن ارضنا في وجه العدو الصهيوني والاستفادة من جميع ثرواتنا النفطية ولا نتراجع عن كوب ماء واحد او مساحة بسيطة من ارضنا وبحرنا، وهو عهد المقاومة، عهد حركة أمل بالوحدة والمقاومة في مسيرة التحرير والعدالة، والمقاومة باقية باقية باقية، ليبقى هدف لقائنا العمل على تحرير الوعي في مواجهة محو الذاكرة، وفي وحدة الموقف، اذ لا يمكن التفريق بين المشروع الوطني والعربي والأقليمي والدولي خصوصاً وان الاستهداف واحد يتطلب رفع منسوب التضامن الداخلي بالوعي والوحدة فننتصر، وطاقات هذه الامة تبشر بالخير، وما النصر الا من عند الله العزيز الجبار".