عاد رئيس جمهورية ​موريتانيا​ السابق ​محمد ولد عبد العزيز​ الى الحرية بعد ان تمت ازالة المراقبة الامنية المشددة عن محيط قصره في نواكشوط الغربية بعد ان انتهت مدة المراقبة القضائية عليه.

ومعلوم ان الرئيس كان قد ضم المحامية اللبنانية ​سندريللا مرهج​ الى هيئة الدفاع الخاصة به وقد زارت مرهج موكلها في نواكشوط والتقت به وخرجت بمؤتمر صحفي اكدت فيه ان موكلها سجين سياسي وملفه استهداف وما يحصل في موريتانيا في هذا الملف يشكل خطرا على اسس الجمهوريات العربية حيث ان فصل السلطات واحترام ​الدستور​ واصول ملاحقة ومحاكمة رئيس جمهورية لم تراعَ في هذا الملف.

بدورها اكدت النيابة العامة في نواكشوط الغربية انها تحرص على اكمال المحاكمة ووجوب حضور المتهمين في الملف امام المراجع القضائية عند استدعائهم.

واكدت مرهج نيابة عن موكلها انها وهيئة الدفاع يتمسكون بمحاكمة علنية منقولة مباشرة على الهواء عبر الإعلام المرئي والمسموع.