أشار عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النائب الدكتور ​قبلان قبلان​، خلال اليوم الصحي المجاني الذي نظمته "​حركة أمل​" في بلدة لبايا، الى أن "الحضور الكثيف للناس اليوم هو دليل على الوضع الحالي للمواطنين والذي يفتح ملف الواقع الإجتماعي لكل الناس والصحي والإقتصادي الذي يعاني منه المواطن في كل المناطق اللبنانية، وأيضا هذا الأمر يفتح النقاش والسؤال عن غياب الدولة واهتمامها بهذا القطاع وبطوابير الناس المرضى في المستشفيات والمستوصفات".

ولفت قبلان، الى "طوابير المرضى والأفران ومحطات المحروقات وطوابير المصارف والودائع المفقودة والضائعة وغياب ال​سياسة​ الحكيمة والإهتمام الجدي في ظل حال من النقاش والمناقرة والخلافات السياسية التي يدفع ثمنها المواطن اللبناني"، مشدداً على أن "يجب على كل القوى السياسية وكل الجهات وكل المعنيين والمسؤولين في كل المستويات أن يكون لديهم همٌّ واحد هو المواطن، حتى إذا ما وصلنا وبنينا دولة والمواطن على هذه الحال فكأننا لم نفعل شيء، لأن ركيزة بناء الدولة هو أن يحصل المواطن على حقه وتهتم به الدولة ويجد الدواء والخبز والمحروقات والكهرباء والمياه".

ودعا قبلان، كل الوزارات والإدارات والهيئات المعنية، الى "الخروج من النقاش والخلفيات السياسية، وتأمين برامج إجتماعية سليمة تخفف من معاناة المواطنين على كل المستويات"، آملاً أن "نتفاهم كلبنانيين على إجراء الإستحقاقات الدستورية في مواعيدها بعيدا عن المناكفات السياسية، والوقت الذي يضيع اليوم هو خسارة على البلد".

وأضاف "كلفة التفاهم على إنجاز الإستحقاقات الدستوية في وقتها أقل بكثير من كلفة الفراغ، لأنه وفي حال الوصول إلى الفراغ فإن المشاكل والمصائب ستكون أكثر بكثير، لكن في حال الذهاب إلى التفاهم على الإستحقاقات الدستورية القادمة فهذا سيخفف عن الناس وعن الوطن ولدينا أمل بأن الله سيوفق المعنيين لإنجاز هذا الإستحقاق في موعده من أجل هذا البلد ومن أجل كل الناس".