اعتبر رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميّل، خلال تااحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الكتائب في الذكرى الأربعين لاغتيال الرئيس بشير الجميّل في ساحة ساسين في الأشرفية، أنه "من 2005 لغاية 2016 مساومات وتعطيل البرلمان والانتخابات الرئاسية وتعطيل تشكيل الحكومات احتلال بيروت قمصان سود، إلى ان سقطت الجمهورية اللبنانية تحت سيطرة حزب الله بالتسوية الرئاسية في 2016".

ورأى الجميل، أنّ "الحقيقة هي أن على الـ 10452 كلم مربع، هناك دولتنا الجمهورية اللبنانية، ودويلة حزب الله، وكل منها لديها سيادتها ومصادر تمويلها وحتى اقتصادها".

وأشار إلى أنّه "صار الرئيس يدافع عن السلاح في المحافل الدولية وحولوا اقتصادنا الى اقتصاد ممانع وأصبح لبننا معزولا عن محيطه وصداقته".

وقال: "الأخطر أنهم يريدون زرع عقيدة تتناقض مع الانتماء والثقافة اللبنانية، هذا التغيير حصل بالتواطؤ مع المافيات تحت عنوان "غط ِّسلاحي اغطي فسادك" وصل الأمر الى ان يرسلوا وفيق صفا ليطلب من القاضي بيطار ان يغير أسلوبه وإلا "سيقبعونه".

وأضاف الجميّل، أنّ "الحياة التي نعيشها هي النتيجة لسيطرة حزب الله على الدولة اللبنانية من هنا اتوجه الى زملائي النواب: رغم كل الاختلافات في وجهات النظر فهناك ما يجمعنا وهو الحفاظ على بلدنا ولبنان الحر المستقل".

واعتبر أنّ "هذه المرحلة تتطلب ترفعا وتنسيقا وتواصلا بين بعضنا البعض، فالانتخابات الرئاسية محطة مفصلية لتمديد المعاناة او التغيير".

وأشار إلى أنّ "السؤال الاساسي: ماذا نريد من الرئيس ودوره، نريد رئيسا يقول كفى ويضع حدا لتأجيل المشاكل ورئيسا صلبا في قناعاته ومفوضا من الشعب ليعالج مشكلة السلاح مع حزب الله، رئيسا يبني ما هدم".

وقال: "نريد رئيسا مؤتمنا على مبادئ الجمهورية ودستورها ويرفع يده اليمنى عندما يحلف اليمين نريد رئيسًا لديه رؤية واضحة للانقاذ لا نريد "أبو ملحم" يمضي 6 سنوات يدوّر الزوايا ويعيّشنا بالمؤقت وهمه البقاء على الكرسي".

وأضاف: "الخيار عندكم يا سيد حسن إن كنتم تريدون العيش بالمساواة شرفوا لننتخب هذا الرئيس ليبدأ ورشة الانقاذ اما ان كنتم تريدون فرض تغيير هوية الجمهوري،ة فأنتم تتحملون مسؤولية الطلاق مع اللبنانيين لأننا غير مستعدين للعيش على هذا النحو".