أعلن حراك العسكريين المتقاعدين، "رفض الاستنسابيّة في إعطاء الرّواتب والحقوق"، مؤكّدًا "الجهوزيّة التّامة لتحقيق المطالب وتحصيل الحقوق، في مناقبيّة عالية وإصرار وتنظيم وجدّيّة في التّنفيذ مهما كانت الصّعاب".

وأشار في بيان، إلى أنّ "هنيئًا لكم يا أبطال الحراك من عوائل الشّهداء وأولادهم والشّهداء الأحياء والمعوّقين والمتقاعدين وعائلات العسكريّين في الخدمة الفعليّة. إنّكم أصحاب الهمم، لقد برهنتم أنّكم على قدر كبير من المسؤوليّة، فقد رفضتّم إخلاء مدخل مجلس النواب طيلة أيّام الاعتصام في إطار خطّة محكمة، ووزّعتم المهام في ما بينكم بثقة وجدارة"، لافتًا إلى أنّ "أسلوبكم في التّعاطي لإيصال الصّوت كان راقيًا، أدهشتهم النّواب والمواطنين والإعلام المرئي والمسموع".

وشدّد الحراك على أنّ "حقوقنا مقدّسة، ولا نقبل أيّ تصحيح في الرّواتب إذا لم يكن عادلًا بين جميع الموظّفين، سواء أكان قاضيًا أو معلّمًا أو أيّ موظف آخر مهما علا شأنه".