أشار صاحب مبادرة استعادة الأموال المنهوبة ​عمر حرفوش​، إلى أنه "لا اريد التعليق على ما تتناوله الصحف من خبريات تحليلية لا أحد يعرف مصدرها (الا كلمة "ذريع" التي قلتها انا عن نفسي)، انما اطلب منكم ان تفهموا بانفسكم انه عندما تقرأوا انني مدعوم من ​التيار الوطني الحر​، فهذا يعني ان الخبر هو فقط "لحرق امكانية وصولي الى الحكم". نفس الاسلوب اتبعوه لافشالي بالانتخابات النيابية: تارةً مرشح الحزب وأُخرى مرشح التيار وأخرى (مع فتح الهمزة ) انني عميل ​إسرائيل​".

وأوضح في بيان، أنه "كل مرة تشعر المنظومة انني اقترب بجدية من ما يرعبها ويهدد وجودها، ترونها تطلق الشائعات. أتوجه الى من لا يزال يجيد قراءة اللغة العربية، وأطلب أن يفهم مضمون الافيشات، ولكل افيش شعار. والشعارات هي مبادئ الجمهورية اللبنانية الثالثة: المساواة بالمواطنة، حق المرأة بالحضانة، الدولة المدنية والاحوال الشخصية المدنية، التربية والتعليم ، قضاء مستقل وقاضٍ جديد ضد الفساد، استرجاع اموال المودعين، وايضاً انتخاب رئيس للجمهورية مباشرة من الشعب. يعني مشروعي واضح".

وشدد حرفوش، إلى أنه "وان طُلب مني باي لحظة ان أتكلف بالحكومة، فأنا جاهز والكل يعرف برنامجي. والناس اصبحت تعرف انني لا اساوم!! يعني اذا اصبحت رئيساً للحكومة فسوف اقوم بأمرين مباشرةً: الطلب من البرلمان اللبناني بالاتفاق مع رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان تحضير مشروع انتخاب رئيس مباشرة من الشعب (من اهيّن ما يكون )، لاعطائه الشرعية الداخلية والخارجية. يعني لن تستطيع اي دولة بالعالم او اي سفارة ان تتدعي انه رئيس تابع لفريق ضد آخر ولن تستطيع اي دولة معاقبة لبنان على انتخابه لانه من الاكثرية اللبنانية. واطلب من البرلمان التصويت خلال شهر لبرنامج اصلاحي متطور ينعش لبنان باقل من ستة اشهر. بعدها اتفق مع اول رئيس للجمهورية اللبنانية الجديد على العمل لدستور لبناني جديد يساوي بين ابنائه ويضمن على الاقل استفادتهم مباشرةً من الثروة الغازية والنفطية. اكرر "على الاقل "!".

وأضاف: "وكل تيار او حزب اياً كان يوافق على هذا البرنامج السياسي الطموح لانقاذ لبنان فانا سوف احاوره. في اليومين الاخيرين فقط، سمعت النائب ​هادي حبيش​ يقول ان الانقاذ سوف يأتي من انتخاب رئيس مباشرةً من الشعب، والبارحة صرح ​نصرالله​ حرفياً: "يجب ان يحظى رئيس البلاد المقبل باوسع قاعدة ممكنة سياسية وشعبية للقيام بدوره القانوني والدستوري". ما يعني فقط أنّ رئيسًا منتخبًا من الشعب يستطيع ذلك. والتيار الوطني الحر ايضاً يريد ذلك. و​وليد جنبلاط​ وغيرهم . فلماذا لا يريد جعجع او الجميل او معوض او فرنجية او غيرهم انتخاب رئيس من الشعب؟".