اشار النائب السابق ​نبيل نقولا​، في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أن "‏ثانوية ​انطلياس​ الرسمية يعتدى عليها وتنهب من قبل القوى الظلامية التي تريد أعادة طلابنا إلى الوراء، أجمل وأحدث ثانوية في لبنان تنهب، برسم ​وزير التربية​ و​وزارة الداخلية​ ورئيس الحكومة الذي همه الوحيد الان هو سلب ما تبقى من صلاحيات ل​رئيس الجمهورية​"، مضيفاً: "بلد فلتان للنازحين".

ووصلت ظاهرة الإعتداءات والسرقات إلى المدارس، حيث تعرضت ثانوية انطلياس الرسمية إلى عملية سرقة كبيرة، سيكون لها تداعيات على سير العمل فيها. في هذا السياق، كشفت مديرة الثانوية ريما مكنّا، في تصريح لـ"النشرة"، أن إدارة الثانوية تفاجأت، صباح اليوم، بما حصل، لا سميا أن المنطقة من المفترض أن تكون آمنة"، مشيرة إلى أن "السرقة شملت أجهزة كمبيوتر محمول ومعدات من المختبر، لكنها لفتت إلى أن التحقيقات الأولية لم تظهر وجود عملية كسر وخلع".

وأكدت مكنّا أن "عملية السرقة ستؤثر على سير العمل في الثانوية، نظراً إلى الأستاذة يستخدمون أجهزة الكمبيوتر المحمول في التعليم"، موضحة أن "السرقة شملت طابقاً واحداً من الثانوية التي تتألف من 3 طوابق، بالإضافة إلى سرقة بطاريات خاصة بالـ"ups".