وصلت ​حاملة طائرات أميركية​ إلى ​كوريا الجنوبية​، للمرة الأولى منذ نحو خمس سنوات، قبيل مناورات عسكرية مشتركة، يُنظر إليها بوصفها استعراض للقوة موجه إلى كوريا الشمالية المسلحة نوويا.

في هذا الاطار، تعهد رئيس كوريا الجنوبية المتشدد، يون سوك-يول، بـ"تكثيف المناورات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة بعد سنوات من فشل الدبلوماسية مع كوريا الشمالية".

ونقلت وكالة "فرانس برس"، عن مسؤول في ​وزارة الدفاع الكورية الجنوبية​، ان "نشر حاملة الطائرات "يو إس إس رونالد ريغان" في بوسان، يظهر قوة التحالف الكوري الجنوبي الأميركي"، مضيفا أن "الزيارة تهدف إلى ردع التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية".

في سياق اخر، اشارت الى ان "عاصمة كوريا الشمالية، بيونغ يانغ، اجرت عددا قياسيا من تجارب الأسلحة، هذا العام، كما قامت في وقت سابق من هذا الشهر بتعديل قانون يسمح لها بتنفيذ ضربة نووية وقائية وتعهدت بعدم التخلي عن أسلحتها النووية".

وذكرت وكالة "يونهاب" ان "القطع ستشارك في تدريبات مشتركة على الساحل الشرقي لكوريا الجنوبية هذا الشهر، كما من المتوقع أن تشارك فيها الغواصة العاملة ب​الطاقة النووية​ "يو إس إس أنابوليس".

وتأتي زيارة حاملة الطائرات بعد أشهر من تحذيرات المسؤولين الكوريين الجنوبيين والأميركيين من أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم غونغ أون، يستعد لإجراء تجربة نووية أخرى".