أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن إسرائيل تعرقل عمدا التقدّم باتجاه التوصل إلى حل الدولتين ولم يعد ممكنا اعتبارها شريكا يمكن الوثوق به في عملية السلام، مشيرا الى إن "إسرائيل التي تتنكر لقرارات الشرعية الدولية قررت ألا تكون شريكا لنا في عملية السلام".

وشدد عباس على ان "اسرائيل أمعنت في تكريس هذا الاحتلال، فلم تترك لنا خيارا آخر سوى أن نعيد النظر في العلاقة القائمة معها برمتها".

وأضاف أن إسرائيل "سَعت وتَسعى بسياستها الراهنة وعن سَبقِ إصرار وتصميم إلى تدمير حل الدولتين"، معتبرا أن ذلك "يُثبت بالدليل القاطع أنها لا تؤمن بالسلام".

ورد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان أن "الرئيس عباس يستخدم الأمم المتحدة منصة للتحريض على الكراهية ضد إسرائيل، بينما يمجد الإرهابيين الذين يمولهم بنفسه"، مضيفا أنه ألقى "خطابا مليئا بالأكاذيب ومنفصلا تمامًا عن الواقع".