كشف وزير الطوارئ الكندي بيل بلير، أن حجم الأضرار التي سببتها العاصفة القوية فيونا التي اجتاحت الساحل الكندي المطل على المحيط الأطلسي السبت، لم يسبق له مثيل، وسيستغرق الأمر شهوراً لإعادة بناء البنية التحتية الحيوية التي تعرضت للدمار.

وقال بلير لـ"رويترز" في مقابلة هاتفية عندما سُئل عن مقارنة فيونا بالعاصفة دوريان التي ضربت المنطقة المحيطة بهاليفاكس في نوفا سكوشيا في 2019 "حجم ما نتعامل معه أعتقد أنه غير مسبوق".

وأضاف: "من المرجح أن نحتاج عدة أشهر لإصلاح بعض البنية التحتية الحيوية.. المباني والمنازل وأسطح المراكز المجتمعية والمدارس التي أطاحت بها العاصفة".

تتجه العاصفة المدارية فيونا التي تم خفض تصنيفها من إعصار نحو الشمال الأحد بينما تستمر في فقدان قوتها تدريجاً، بعدما ضربت سواحل شرق كندا السبت وتسببت بفقدان امرأة وانقطاع الكهرباء عن أكثر من 500 ألف منزل.

وتصل فيونا إلى بحر لابرادور برياح تبلغ سرعتها 80 كلم في الساعة و"تستمر بعصف رياح عاتية على شمال نيو فاوند لاند وجنوب شرق لابرادور ومناطق في جنوب شرق كيبيك" صباح الأحد وفق المركز الكندي للأعاصير، و"ستنخفض سرعة الرياح في وقت لاحق اليوم".