أعلنت وزيرة خارجية السويد آن ليندي، أنه "لا يمكن تحديد من يقف خلف تسرب الغاز من "​نورد ستريم​" في الوقت الحالي"، مشيرة إلى أنّ "العمل التخريبي الذي تعرض له "نورد ستريم" ليس هجوما على السويد لأنه ليس بمياهنا الإقليمية".

وأكّدت أنّ وزير الخارجية الأميركي ​أنتوني بلينكن​، وعد بالدعم لاكتشاف ما حدث لخطوط "نورد ستريم".

وفي وقت سابق، أكد بلينكن أن الولايات المتحدة تنظر في تقارير تفيد بأن حالات التسرب "نجمت عن هجوم أو تخريب ما"، معتبرًا أنه "إذا تأكد ذلك، فهو لا يخدم مصلحة أحد".

ولفت إلى "أنني علمت أن التسرب لن يكون له تأثير يذكر على توافر ​الطاقة​ في ​أوروبا​"، كما شدد على أنه "المهم هو أننا نعمل يوما بعد يوم، سواء على المدى القريب أو البعيد، لمعالجة أمن الطاقة في أوروبا، وفي هذا الصدد، في أنحاء العالم".