التقى وزير الدّفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم، في مكتبه في اليرزة، قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، واطّلع منه على أوضاع المؤسسة العسكرية والوضع الأمني العام في البلاد، خصوصًا في المناطق الّتي تشهد بعض الأحداث الأمنيّة بين الحين والآخر، إضافةً إلى ما تقوم به وحدات الجيش في مجال ضبط الحدود، مكافحة التهريب والدّخول غير الشّرعي إلى الأراضي اللّبنانيّة.

في هذا الإطار، لفت سليم إلى "أهميّة بذل الجهود القصوى لضبط الحدود البحرية، ومكافحة العصابات الّتي تقوم بعمليّات الهجرة غير الشّرعيّة، الّتي كثيرًا ما تنتهي بكوارث إنسانيّة".

وفي خلال اللّقاء، تمّ التّطرّق إلى أحوال العسكريّين المادّيّة، وما يمكن القيام به لتحسين أوضاعهم، وكان عرض لما تمّ إنجازه لجهة حفظ وتحسين حقوقهم في هذه الظّروف الصّعبة، الّتي تفرض عليهم أعباء وتحدّيات مادّيّة يوميّة.

وكان توافق على أهميّة "دور الجيش في هذه المرحلة الدّقيقة، لحفظ الاستقرار الأمني ومكافحة العصابات الإجرامية، لاسيّما عصابات الإتجار بالبشر والمخدرات، تحصينًا لأمن المجتمع وسلامة الوطن".

كما أكّد سليم أنّ "حرصه على المؤسّسة العسكريّة، ينبع من إيمانه الرّاسخ بأنّ الجيش يبقى المؤسّسة الضّامنة للأمن والاستقرار، بفضل تضحيات العسكريّين المستمرّة وتفانيهم في الذّود عن الوطن وفاءً للقسم، وهم الذين لم يبخلوا يومًا بدمائهم حفظًا لهذه الرّسالة السّامية الّتي يلتزمون بها طوال حياتهم".