اعتصمت لجنة المتابعة الأهلية و​لجان الأهل​ في مدارس مخيّم البدّاوي و​البرلمان​ الطلابي لثانوية الناصرة أمام مكتب مدير خدمات المخيم يحيى زيد، احتجاجا على "السّياسة التربوية التي تتبعها ​وكالة الاونروا​ من خلال وضع أكثر من 40 طالباً في كلّ صف".

ورفض المعتصمون "تعامل ​الأونروا​ معهم كأرقام وليس كطلاب، وعدم تأمين الأجواء الطبيعية للتعليم والدراسة في المدارس، برغم كلّ النداءات المرفوعة من قبل الأهالي والمؤسسات حول اكتظاظ الصفوف بالطلّاب، وحشرهم في صفوف غير ملائمة تغيب عنها أسس وحاجات الطلاب للتعلم من حيث المساحة وحتى الهواء".

وحذروا من أنهم لن يسمحوا للأونروا أن "يُفرطوا بتعليم الطلاب ولو أدى ذلك إلى ​الإضراب​ الشامل في جميع ​المؤسسات التربوية​ في المخيم".