طالب الوكيل الشرعي العام للسيد علي الخامنئي في ​لبنان​، عضو شورى "​حزب الله​"، الشيخ محمد يزبك، السلطة ب"تشكيل خلية أزمة لمعالجة حقوق المودعين حتى يخرج المودعون من دوامة من يرى حقه يسرق، وهم يعانون من قساوة الوضع المعيشي والاجتماعي والصحي".

وأشار في خطبته في مقام السيدة خولة في ​بعلبك​، إلى "عدم تحمل المسؤولية من المسؤولين وترك الأوضاع تتفاقم وتزداد صعوبة على المواطن لانشغاله بنفسه ومصائبه عن الذين يتلاعبون بمصير الوطن، استرضاء وتنفيذاً لرغبات السفارات التي تتآمر على كرامة المواطن من منطق حاصره وجوعه يتبعك".

وتساءل "ما يمنع من تشكيل حكومة علها تخفف المعاناة ومعالجة الأوضاع المريبة والمخيفة؟ وما الذي يمنع المسؤولين من التلاقي والتفاهم والتحاور الصادق، والاتفاق على الشخصية القادرة اللائقة لرئاسة الجمهورية التي ترى الموقع تكليفاً وخدمة لا تشريفاً، شخصية وطنية جامعة همها النهوض بالوطن وتحصين سيادته واستقلاله برؤية واضحة لعداوة إسرائيل، ورؤية منفتحة على العالم من موقع الندية والاحترام".

واعتبر ان "لبنان استطاع بقوته التي تمثلت بوحدة الموقف والقرار المعتمد على الثلاثية الذهبية شعب وجيش ومقاومة، تحديد مطالبه وحقوقه النفطية والغازية بكل وضوح، والمنتظر جواب الوسيط الأميركي".

وتطرق إلى إعلان اسرائيل رفض الملاحظات اللبنانية والتهديد بالاستخراج من كاريش وإن أدى إلى حرب، وإعلان الاستنفار على الحدود الشمالية، معتبرا ان "ردنا واضح لا استخراج قبل تحقيق مطالب لبنان، لا نريد حرباً، ولكن إذا فرضت فإننا أهلها".