اعتبر مرشد ​الثورة​ الإيرانية ​علي الخامنئي، أن "حرمان الرياضي الإيراني من الاستمرار في المسابقات الرياضية الدولية لعدم منازلة خصمه الاسرائيلي نصرا لهذا الرياضي المسلم"، وشدد على أن "الحصول على وسام بعد الانتصار الظاهري على مثل هذا الخصم الذي بعثه الكيان الصهيوني لا قيمة له إطلاقا لأنه يعني القضاء على النصر الأخلاقي".

واشار في تصريح، إلى أن "المحيط الرياضي الحالي المفعم بالروح المعنوية للشهداء عاملا مؤثرا في التزام الرياضيين بالتدين"، مؤكداً أن "وقوف ​النساء​ الرياضيات في المسابقات الدولية على منصة البطولة وهن يرتدين ​الحجاب​ ويرفضن مصافحة الرجال وإهداء أوسمتهن إلى عوائل الشهداء والسجود شكرا لله بعد النصر وبالتالي إرسال وفد رياضي إلى مراسم الأربعين تعتبر كلها ظواهر منقطعة النظير في العالم المادي الحالي المليء ب​الفساد​ الأمر الذي يجب التعرف على العمق الروحي والأخلاقي لدى الشعب الإيراني".

ودعا الخامنئي، الرياضيين إلى "الحفاظ على شرفهم وماء وجههم وماء وجه شعبهم وبلدهم من خلال مراقبة تعاملهم في ميدان السباق وخارجه"، مضيفا: "الأجواء الرياضية في السابق كانت تتحلى دائما بذكر الله وأسماء الأئمة المعصومين والالتزام بالمبادئ الدينية والأخلاقية".

وتابع: "الغربيين حاولوا من خلال ألعابهم الرياضية الحديثة ادخال ثقافتهم ايضا، لذا يجب اضافة الى التعلم وتطوير هذه ​الرياضة​ تقديم ثقافتنا ونحول دون أن تعتبر الرياضة جسرا لتغلغل الثقافة الغربية إلى بلدنا".