ذكر عضو هيئة الرئاسة ل​حركة أمل​ ​خليل حمدان​، في كلمة ممثلة رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ في الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الدولي السادس والثلاثين للوحدة الإسلامية، أن "الصراع سيبقى العامل الجامع بين الجهات لا يجمعها شيء آخر، والوحدة تحتاج الى سعي وعملٍ دؤوب، خاصة ونحن نواجه اعداءً يمتهنون قصف العقول، ويُسَخِّرون إمكانياتهم لمحو ذاكرتنا، وتشويه حقيقة المصطلحات عبر هندسة الجماهير على المستوى الاعلامي والاقتصادي والفكري، وما محاولات إلصاق تهمة الارهاب بالمقاومة والتستر على التكفيريين والدواعش كأنهم روّاد تغيير ينشدون ​الديمقراطية​، الا محاولة مكشوفة عن انقلاب الصورة".

وتساءل: "هل الى الوحدة من سبيل في ظل استمرار مشاريع التجزئة التي يُصَدرُها الاعداء لضمان سيادتهم؟"، لافتاً إلى أنه "من هنا، فإن سُبل المواجهة كثيرة وكفيلة ببعث الأمل على مساحة العالم، فتجربة المقاومة في ​لبنان​ وفلسطين لازالت تشكل بارقة رجاء على ان النصرَ آتٍ، وان القدس ستعود، وان شرفها يأبى ان تتحرر الا على ايدي المؤمنين الشرفاء من مختلف المذاهب والاديان، وان الارهاب الى زوال، وهذا ما يتحقق في ​سوريا​ الأبية وعراقنا الحبيب وكل بقعة فيها صوت حقٍ يعلو على صوت الارهاب والتكفير".

واشار حمدان، إلى أن "الدعوة لم تكن للوحدة الاسلامية من قبل علمائنا ومفكرينا دعوة الى الغاء الاخر، او تقييد التنوع في الاجتهاد، بل هي دعوة ناظرة الى التحديات التي تواجه الامة من قبل اعدائها الذين يستهدفون القدرات والثروات التي تملكها، فضلاً عن ما يختزنه دينها من اصالة تربط الارض بالسماء والانسان بالله".