شددت وزارة الخارجية ال​إيران​ية، أن "دعم الرئيس الأميركي ​جو بايدن​ للاحتجاجات في مرفوض مرفوض كليا"، معتبرةً أنه "تدخل سافر في شؤوننا".

وفي وقت سابق، دعا بايدن، السلطات الإيرانية، إلى إنهاء ما سماه "العنف" الذي ترتكبه ضد مواطنيها، لمجرد مطالبتهم بحقوقهم الأساسية، وفق تعبيره. وأكد بايدن، في كلمة أمام تجمع جماهيري في مدينة إرفاين في ولاية كاليفورنيا، أن بلاده "تقف مع المتظاهرين في إيران". وأضاف "أريدكم أن تعرفوا أننا نقف إلى جانب الإيرانيين الشجعان الذين يتظاهرون حاليا لتأمين حقوقهم الأساسية. يجب أن يتمتع الجميع رجالا ونساء بالحق في حرية التعبير وحرية التجمع، ويجب أن يكون بمقدور النساء ارتداء ما يحلو لهن من دون أن يملي أحد عليهن ذلك".

من جهته، شدد المرشد الإيراني علي خامنئي يوم الجمعة، أنه "لا يمكن لأحد أن يجرؤ على التفكير في تقويض إيران"، متهماً الولايات المتحدة وإسرائيل بالمسؤولية عن الاضطرابات وأعمال الشغب في إيران.

وتتواصل المظاهرات في طهران ومحافظات أخرى منذ شهر، إحتجاجاً على وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) بعد 3 أيام من احتجازها على يد شرطة الأخلاق الإيرانية.