كشف الناطق باسم ​وزارة الخارجية الأميركية​ فيدانت باتيل، أن "أي جهة تتعامل مع ​إيران​ قد تكون على علاقة ب​الطائرات المسيّرة​ أو تطوير الصواريخ البالستية أو تدفق الأسلحة من إيران إلى روسيا، يجب أن تكون حذرة جدا وأن تتخذ الاحتياطات اللازمة، ولن تتردد الولايات المتحدة في استخدام العقوبات أو اتخاذ إجراءات ضد الجناة"، مؤكدا "اننا سنعمل مع حلفائنا وشركائنا لفرض عقوبات على إيران، والاستمرار في محاسبة روسيا".

وأشار الى ان "روسيا تلقت المسيّرات من إيران كجزء من خطتها للحصول على المئات بأنواع مختلفة". وأكدت "أننا نستمر في زيادة المساعدة الأمنية غير المسبوقة لأوكرانيا، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي".

في هذا السياق، حذر أي جهة من التعامل مع إيران في المسيّرات والصواريخ الباليستية، و"لن نتردد بفرض عقوبات"، معتبرا ان "تزويد إيران لروسيا بطائرات مسيرة يعد خرقا لقرار ​مجلس الأمن الدولي​ 2231".

وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أن "المشغلين الروس يواصلون التدرب في إيران على استخدام المسيرات، وإيران تواصل الكذب رغم التقارير عن ضرب مسيّراتها وسط كييف"، مؤكدا ان "إيران تدرس بيع مزيد من الأسلحة لروسيا لاستخدامها في أوكرانيا". وشدد على أن "باب الدبلوماسية مع إيران يبقى مفتوحا، ولكن لا نرى أن إحياء ​الاتفاق النووي​ قريب حتى الآن".